أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم الطلب إلى مستوطني منطقة “ميرون البقاء في “الأماكن المحصَّنة، حتى إشعار آخر”.
وجاء هذا الإعلان، بعد “الرشقة الصاروخية الأخيرة من لبنان”، بحسب الإعلام الإسرائيلي، والتي “تضمنت إطلاق أكثر من 50 صاروخاً على الشمال”، وهو ما أدّى إلى “انقطاع التيار الكهربائي في منطقة ميرون”.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية خبر اندلاع حريق ضخم في مستوطنة “كريات شمونة”، بعد سقوط صواريخ أُطلقت من لبنان، بالإضافة إلى إصابة منزل في “المطلة”، بصاروخ مضادّ للدروع، أُطلق من لبنان.
وكانت السلطات في مستوطنة “مرغليوت”، الواقعة شمالي فلسطين المحتلة عند الحدود الفلسطينية مع لبنان، أعلنت أنّ على “الجيش” سحب قواته منها، مؤكدةً أنّها “في حاجة إلى الحماية من الحكومة الإسرائيلية التي تحطم المستوطنة عبر قراراتها”.
ووفقاً لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ رئيس مستوطنة “مرغليوت”، إيتان دافيدي، أعلن أنّ المستوطنة قرّرت قطع العلاقة بحكومة الاحتلال، وإخراج كل الجنود منها.
وتابع دافيدي أنّ غرفة العمليات العسكرية في المستوطنة “ستُغلق ولا يمكن لأحد، بمن فيهم جنود الجيش وضُباطه، دخول المستوطنة”.